فندق أليكس كاستيلا

الحالة

أعيد إنشاء فندق "ذي أليكس" البوتيكي باستبداله بفندق من حقبة الثمانينيات على تل كاستيلا كي يكون معلمًا جديدًا في بيرايوس بفضل إطلالته البانورامية الفريدة من بارنيثا على خليج سارونيك والريفيرا الأثينية.

الحل

كانت الفلسفة العامة للتصميم المعماري تستند إلى إنشاء فندق مدينة مريح، وبحكم الموقع، كان لا بد من إنشاء إطار تصميم يطل على منظر البحر الممتاز، مع ضرورة كونه جزءًا من النسيج الحضري في الوقت نفسه. وقد عُبّر عن هذه الفلسفة من خلال التدخلات الحاصلة في كل من الهيكل الخارجي للمبنى والتصميم الداخلي للمناطق المشتركة والغرف.

نُظّمت الغرف في مواضع تجعلها تقابل البحر وتحافظ على خصوصية الزوار في الوقت نفسه، وكل ذلك للاستفادة القصوى من الإطلالة المتاحة. توفر الفتحات الكبيرة إطلالة بدون عوائق، مع الحفاظ على الفلسفة المعمارية التي تجمع بين العناصر المعدنية والطبيعية التي مصدرها المنظر الطبيعي، كالأرض والماء. وتتسم الواجهة بانسيابية ومرونة مصدرهما الأسقف المائلة والجدران.

ويتكرر منطق الهيكل في تصميم الغرف. وتُحدث الأرضية الخشبية والمكتب المصنوع من البلوط توازنًا مع قساوة المعدن. وتتعارض ممرات الفندق مع الغرف بأجوائها الدافئة من الداخل، حيث تُشكَّل مساحة بسيطة التصميم من خلال الخيارات أحادية اللون والاتجاهات الخطية في الإضاءة.

تهيمن على المبنى بأكمله مواد مثل الخشب (البلوط) والمعدن، وتكتسي المواد بألوان ترابية تمنح إحساسًا سرمديًا بالهدوء.

للمناطق المشتركة في ركن الاستقبال، والمقهى العامل طوال اليوم، والمطعم الموجود على السطح، تصميم متماثل، حيث تُغطى كل الجدران بشرائح خشبية رأسية، ويوجد أثاث خشبي في غرف المعيشة، وتكتسي الأرضية ببلاطات كبيرة ذات لون قاتم. من خلال "النباتات" و"العش"، يرحب الفندق بالزائرين في مساحات تحافظ على طابع الفخامة الحضرية للفندق على نحو يضمن التواصل البصري مع المدينة.

المهندسون المعماريون:HHHArchitects

*الوصف أعلاه مأخوذ من شركة HHHArchitects